دعا ائتلاف صمود في بيان له اليوم الاثنين، إلى التّسريع في الإعلان عن تركيبة اللّجنة التي ستقوم بصياغة البدائل السّياسيّة والحرص على شروعها في القيام بمهامّها في أقرب الآجال، وإطلاق الحوار الذي أعلن عنه رئيس الجمهوريّة مع المنظّمات والقوى الدّيمقراطيّة، لتلافي مزيد التّأخير وضمان احترام المواعيد المعلن عنها.
وأكد الائتلاف أنّ اعتماد نظام الاقتراع الأغلبي في دورتين على « الأزواج » (امرأة ورجل)، الذي سبق أن اقترحه ائتلاف صمود، منذ 2018 لانتخاب المجلس التّشريعي، من شأنه أن يضمن تناصفا حقيقيّا داخل المجلس، ويخلق ديناميكيّة توحّد القوى التي لها نفس العرض السّياسي، وتعقلن المشهد وتضمن استقراره بما يشجّع النّاخب على مزيد الإقبال على العمليّة الانتخابيّة والاهتمام والمشاركة في الشّأن العامّ.
كما نبّه ائتلاف صمود من أنّ اعتماد النّظام الأغلبي في دوائر ضيّقة مع عدم احترام الحاصل الانتخابي وانتخاب المجلس التّشريعي بطريقة غير مباشرة، سوف يؤدّي إلى تنامي تأثير المال السّياسي الفاسد والنّزعات الجهويّة والفئويّة ممّا قد يضرب في العمق، نزاهة الانتخابات ومصدقيّتها، كما يضعف من شرعيّة ومشروعيّة النّائب ويدفع إلى اختلال التّوازن بين السّلطة التّشريعيّة والسّلطة التّنفيذيّة، وهو ما يعتبره الائتلاف، ضربا لمبادئ الدّيمقراطيّة وتأسيسا لحكم استبداديّ.
ودعا الائتلاف إلى ضرورة تمكين المواطن من انتخاب ممثّليه في المجلس التّشريعي، بصفة مباشرة وتوسيع الدّوائر الانتخابيّة بالتّقليص في عدد النّواب واعتماد نظام « الأزواج » عوضا عن الأفراد.
كلمات البحث :ائتلاف صمود;لجنة الخبراء
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.