طالب ائتلاف صمود رئيس الجمهورية قيس سعيد » بالإقرار بفشل المسار الذي فرضه على الشعب التونسي بصفة أحادية وبالتخلي عن منصب رئاسة الجمهورية » .
كما دعا الائتلاف في بيان له جميع التونسيين إلى انتخابات رئاسية سابقة لأوانها في أجل لا يتعدى 90 يوما وذلك حفاظا على استمرارية الدولة والحيلولة دون عودة المنظومة السابقة
وحث الائتلاف مختلف القوى الوطنية الديمقراطية، من المجتمع المدني والسياسي، « للتسريع في نسق مشاوراتها بتنظيم مؤتمر وطني للإنقاذ، لصياغة تصورات مشتركة للمرحلة المقبلة وذلك لتجنيب البلاد الفراغ السياسي المتوقع أو مغبة الذهاب نحو المجهول » .
وابرز ائتلاف صمود ، ان مقاطعة قرابة 91 بالمائة من التونسيين للانتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر الجاري وضعف نسبة المشاركة غير المسبوقة والتي قدرت ب 8 فاصل 8 بالمائة من مجمل الجسم الانتخابي ،تؤكد رفض التونسيين للمنظومة السياسية والانتخابية، التي انفرد الرئيس بتحديد معالمها، نازعا عنه أي مشروعية لمواصلة حكم البلاد .
وجاء في بيان ائتلاف صمود انه « وعلى اثر دخول دستور 17 أوت 2022 حيز النفاذ، دون أن يتضمن تاريخا محددا لإجراء الانتخابات الرئاسية ، فقد الرئيس قيس سعيد الشرعية الدستورية لممارسة مهامه كرئيس للجمهورية التّونسية خصوصا بعد أن تمادى في سياسة فرض الأمر الواقع مستندا على شرعية شعبية نسبية وأمام تشتت المعارضة وضعف أدائها » .
كلمات البحث :ائتلاف صمود;رئيس الجمهورية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.