سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال « أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده »، وفي رواية « يكفر السنة الماضية والباقية » وصيام يوم عرفة لغير الحاج سنة مؤكدة بصريح الحديث النبوي، أما الحاج فإنه لا يُسنّ له صوم يوم عرفة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مفطراً يوم عرفة في حجة الوداع.
ويوم عرفة فرصة لتكفير صغائر الذنوب ويشترط في ذلك ترك الكبائر وقد استند العلماء في هذا على قوله تعالى في سورة النساء « إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفّر عنكم سيّئاتكم » وقوله صلى الله عليه وسلم: » الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينها إذا اجتنبت الكبائر » (رواه مسلم).
أخي المسلم هذه فرصة يمنحها الله لنا للتقرّب إليه فلا تضيّعها، واعقد العزم على صيام يوم عرفة وأكثر من الدعاء والتهليل والتكبير والتسبيح فلا أحد يعلم إن كان سيدرك هذا اليوم السنة القادمة أم لا.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
شكرا على التذكير، اللهم تقبل منا صيام يوم عرفة