نستقبل يوم غد الجمعة 26 أكتوبر أوّل أيام عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الأمّة الإسلامية جمعاء بالخير والبركة واليُمن، ومع قدوم العيد هناك بعض السنن المؤكّدة والآداب والمستحبّات التي رغّب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي يتوجّب التذكير بها حتى يتسنّى مراعاتا والالتزام بها، وهي تتلخّص في الاغتسال ولبس أحسن الثياب قبل التوجّه لى المُصلى لأداء صلاة العيد ويستحب هنا الذهاب إلى مصلى العيد من طريق والرجوع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، مع المحافظة على التكبير والحمد والتهليل حيث يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، لقوله تعالى: ((واذكروا الله في أيام معدودات)). وصفته: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد).
أمّا ذبح الأضحية فيكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم: « من ذبح قبل أن يصلي فليُعِد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح » رواه البخاري ومسلم
هذا ونسأل الله العليّ القدير أن يوفقنا جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يعلمنا العلم النافع ويهدينا للعمل الصالح، وأن يجعله خالصاً لوجهه، موافقاً لسنة نبيه.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.