توجه اليوم الجمعة الأنغوليون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسا للبلاد، و هو الاقتراع الثاني الذي يجري في البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 2002 والثالثة منذ الاستقلال عن البرتغال في عام 1975.
و يتنافس على رئاسة أنغولا كل من الرئيس « خوسيه دوس سانتوس » الذي يتولى السلطة منذ 33 عاما و يسعى للفوز بولاية جديدة مدتها خمس سنوات و المرشح « أسياس ساماكوفا » رئيس الإتحاد الوطني لاستقلال انغولا التام « يونيتا » ، أبرز حزب معارض أنغولي.
و يذكر أن عدد المسجلين في الجداول الانتخابية يبلغ حوالي 9 ملايين مواطن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
إنّ الشعب الأنغولي، على غرار كلّ الشعوب الإفريقية تقريبا، « يختار » رئيسه كما « اختار » الشعب التوني بورقيبة وبن علي طيلة 60 سنة. وانظروا من يكون دوس سانتوس وستعرفون حقيقة معنى « يختار ».