أكدت مكونات المعارضة الديمقراطية والتقدمية التي ضمت حزب الجبهة الشعبية والحزب الجمهوري وحزب المسار الديمقراطي والاجتماعي و الميثاق وحزب الغد وحزب الطريق وحزب الثوابت وحركة الشعب خلال اجتماع مشترك جمعها يوم الأربعاء، حاجة البلاد إلى حوار حقيقي حول أزمة الحكم الشاملة وحول سبل تجاوزها لإنقاذ تونس.
وبينت الأحزاب أن هذا الحوار يجب أن يكون مركزا، أولا وقبل كل شيء، على البرامج والاختيارات، لاجتناب تكرار نفس الفشل.
وقد اتفقت الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في الاجتماع، على مواصلة التشاور بينها مع توسيع التشاور مع المنظمات الاجتماعية والمدنية.
كما أكدت الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في هذا اللقاء أن الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة تكمن في الاختيارات العامة التي سار عليها الائتلاف الحاكم وفي أسلوب المحاصصة الحزبية الذي اتبعه في الحكم.
كلمات البحث :أحزاب المعارضة;أزمة الحكم الشاملة;حوار
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.