دعت نقابة السلك الدبلوماسي في بيان أصدرته يوم الأربعاء، وزار الشؤون الخارجية إلى تحمل مسؤولياتها وفتح قنوات الحوار البناء وتفادي التصعيد والجلوس إلى طاولة الحوار الهادئ والبناء، مؤكدة أن بيانها الصادر يوم الثلاثاء تضمن « عديد المغالطات » .
كما جددت النقابة طلبها لرئيس الجمهورية « الباجي قايد السبسي » إلى التدخل العاجل واتخاذ ما يراه مناسبا لوضع حدّ للوضعية الكارثية التي لا يمكن السكوت عليها، والتي تهدد المسار المهني لدبلوماسيي الجمهورية الثانية وتزيد من الإحتقان داخل الوزارة وتكرّس سياسة الإنفراد بالقرار شبيهة بممارسات العهد السابق.
وبينت النقابة أنه تم اقصاؤها من قبل الطرف الاداري من مسار إعداد الحركة السنوية للدبلوماسيين و من كافة المسائل الهامة التي تتعلق بمسارهم المهني، مشددة على أنه لم يتم إطلاعها على المقاييس التي تم اعتمادها في التسميات في جميع الخطط الوظيفية، خلافا لما ذكرته الوزارة سابقا من تشريكها وفتح باب الحوار معها.
وذكرت النقابة في بيانها بأنه لم يتم خلال السنتين الماضيتين انتداب سوى 10 كتبة للشؤون الخارجية فقط في حين تم خلال الأشهر القليلة الماضية إغراق الوزارة بعشرات الملحقين والمتقاعدين والمستشارين بمقتضى عقود تضمن لهم عديد الامتيازات، « وفقا للمحاباة والولاءات » .
وكانت وزارة الشؤون الخارجية، قد اعتبرت في بيان أصدرته يوم الثلاثاء المنقضي، أن تصريحات الكاتب العام لنقابة السلك الدبلوماسي تضمنت عديد المغالطات، حيث وصف الوضع بوزارة الشؤون الخارجية بـ « الكارثي » وأكد وجود انتدابات مشبوهة وغامضة إضافة إلى انتداب دخلاء على هذه المهنة خاصة في سفارات معينة وتعيينهم بطرق ملتوية.
كلمات البحث :رئيس الجمهورية;نقابة السلك الدبلوماسي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.