قام الوفد المصري المشارك في المحادثات حول معاهدة حظر الانتشار النووي بالانسحاب من المشاركة في الأسبوع الثاني من الاجتماعات الجارية حالياً في مدينة جنيف بسويسرا، على خلفية عدم تنفيذ القرار 1995، المتعلق بجعل الشرق الأوسط « منطقة خالية من الأسلحة النووية » .
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلا عن موقع التلفزيون المصري أن وزارة الخارجية المصرية،أكدت في بيان لها أنه لا يمكنهم الانتظار للأبد لتنفيذ هذا القرار، مطالبة الدول الأعضاء والوكالات الدولية بـ »تحمل مسؤولياتهم لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية » .
من جانبها أشارت مصادر رسمية في القاهرة إلى أن الانسحاب إشارة ضمنية إلى الكيان الصهيوني، الذي لا يؤكد ولا ينفي امتلاكه أسلحة نووية، كما أنه لم يوقع على معاهدة حظر الانتشار النووي، بحسب ما أورد موقع « أخبار مصر » .
ويعتبر الكيان الصهيوني الذي أعلن مؤخرا معارضته للمبادرة التي أطلقتها عدة دول عربية، لعقد مؤتمر دولي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، من أكبر مطوري الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، لكنه يبقي برنامجه طي الكتمان، ولم يؤكد أو ينفي مطلقاً امتلاكه لأسلحة نووية.
كلمات البحث :الوفد المصري;معاهدة حظر الإنتشار النووي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.