اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن القومي اليوم الاثنين، أن الدستور قُدّ على المقاس فصار كاللباس أو كالحذاء الهدف منه هو إضفاء شرعية لا علاقة لها بالواقع بل في قطيعة تامة معه ومع المشروعية الشعبية.
واعتبر سعيد بأن الدستور الحالي وضع الأقفال تقريبا في كل فصل وباب وترك باب التأويلات التي غذّتها الممارسات المتعارضة.
وفي علاقة بعرض التحوير الوزاري على مجلس الشعب، أكد سعيد بأنه ليس هناك في النص الدستوري ما يدعو إلى عرض التحوير على مصادقة المجلس، مشيرا إلى أن هذا الحكم جاء به النظام الداخلي للمجلس وهو لا يتجاوز أسوار قصر باردو وليس قانونا من قوانين الدولة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.