تُحيي ولاية سيدي بوزيد اليوم الخميس 17 ديسمبر 2020، الذكرى العاشرة لاندلاع شرارة الثورة التونسية، وسط حضور محتشم للأهالي بساحة محمد البوعزيزي .
وقد انطلقت التحركات الاحتجاجية عندما أقدم الشاب محمد البوعزيزي على حرق نفسه في 17 ديسمبر 2010 احتجاجا على منعه من قبل السلطات المحلية من العمل كبائع خضار متجوّل، ومصادرة «عربته» لتجتاح الاحتجاجات كامل ولايات الجمهورية والانتهاء إلى الإطاحة بنظام الرئيس السائق زين العابدين بن علي في 14 جانفي 2011.
يُشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لن يتحوّل إلى ولاية سيدي بوزيد لمشاركة أهاليها ذكرى الاحتفال بالثورة، نظرا لـ « التزامات طارئة » ، وفق ما أعلنته مساء أمس رئاسة الجمهورية.
هذا ولم يعلن عن زيارات رسمية لمسؤولين كبار في الدولة إلى ولاية سيدي بوزيد، فيما أعلنت بعض منظمات المجتمع المدني بالجهة تنظيم احتفالات لإحياء الذكرى.
كلمات البحث :ثورة;ذكرى;سيدي بوزيد;ولاية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.