مرت اليوم 17 ديسمبر 2016، ست سنوات على اندلاع شرارة الثورة بمدينة سيدي بوزيد، عرفت خلالها تونس تقلبات عديدة على مختلف الأصعدة.
وتعود بداية الثورة إلى إقدام البائع المتجول « محمد البوعزيزي » يوم 17 ديسمبر 2010 على إضرام النار في جسده احتجاجا على مصادرة عربة كان يبيع عليها الخضار، ما مثل اللبنة الأولى لانطلاق الثورة وتأجج الاحتجاجات في مناطق مختلفة من البلاد.
وقد انطلقت الاحتفالات الخاصة بإحياء الذكرى السادسة من ثورة 17 ديسمبر، حيث علقت الاعلام واللافتات في بالشارع الرئيسي لمدينة سيدي بوزيد وفي المعتمديات وامام مقر الولاية وفي ساحة محمد البوعزيزي وفي مداخل ومخارج المدينة والتي تضمنت العديد من الشعارات المطالبة بالتنمية واصلاح الاعلام والدعوة الى نبذ العنف ومقاومة الارهاب ومحاسبة الفاسدين.
وكان الإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد قد دعا في بيان له كل العاملين والموظفين في مختلف القطاعات إلى تعليق العمل يوم 17 ديسمبر باعتباره يوم عطلة رسمية وعيدا وطنيا وجب الإحتفاء به حضورا و مشاركة، معتبرا أن تعليق العمل يأتي تخليدا لذكرى الثورة و تكريسا للتأريخ الصحيح لها.
كلمات البحث :ثورة 17 ديسمبر;سيدى بوزيد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.