أكد وزير الشؤون الخارجية « خميس الجهيناوي » في تصريح أدلى به لأخبار الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن تونس هي الوحيدة من دول الجوار التي أبقت حدودها مفتوحة مع ليبيا، مشيرا إلى أنه « ما من حل عسكري في ليبيا، فما يجمع بين الليبيين أكثر بكثير مما يفرقهم، » حسب تعبيره.
وشدد « الجهيناوي » على ضرورة عودة الليبيين إلى صوت العقل وأن يجتمعوا، مهما كانت خلافاتهم وتوجهاتهم، حول مائدة المفاوضات لإيجاد حل، » مضيفا أن الليبيين سيواصلون العيش مع بعضهم « ولكن الأهم اليوم هو الحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها ورفع المعاناة عن الشعب الليبي ».
وذكّر وزير الخارجية بأن تونس عملت على مدى ستين عاما بصورة دائمة لإعلاء مفاهيم الحوار والتواصل والحلول السلمية للقضايا، منوها إلى أن « القضية الفلسطينية هي محور النزاع في الشرق الأوسط اليوم، ومن دون إيجاد حل لها يـُمكّن الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية في إقامة دولته المستقلة على أراضيه، فلا يمكن أن نساعد على حل القضايا الأخرى الطارئة، مثل اليمن وسوريا وليبيا » ، على حد قوله.
كلمات البحث :حل عسكري;ليبيا;وزير الخارجية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.