شدد رئيس الوزراء البريطاني « ديفيد كاميرون » ، خلال جلسة مجلس العموم البريطاني المخصصة لإعلان وزير الخزانة لميزانية عام 2016، أمس الأربعاء ، على التزامه بالتشاور مع البرلمان قبل إرسال قوات بريطانية إلى ليبيا ،.وذلك في اجابة عن
سؤال عن خطط الحكومة لقصف تنظيم « داعش » في ليبيا، وإرسال قوات إلى هناك.
ويتزامن تصريح « كاميرون » مع طلب لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية من وزير الخارجية « فيليب هاموند » إلقاء بيان عن خطط الحكومة لإرسال 1000 جندي بريطاني ضمن قوة دولية إلى ليبيا، إضافة إلى الاشتراك في عمليات قصف جوي لتنظيم « داعش » هناك.
وقال رئيس اللجنة « كريسبن بلانت » في خطاب إلى هاموند « أنوه هنا إلى الإعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني يوم السبت 12 مارس. سمعنا أن أول عمل رسمي محتمل للحكومة هو أن تطلب أن تشن المملكة المتحدة وحلفاؤها ضربات جوية على أهداف تنظيم داعش في ليبيا » .
وأضاف « خلال مناقشاتنا واجتماعاتنا في شمال إفريقيا، سمعنا أيضا أن المملكة المتحدة تخطط للمساهمة بنحو ألف جندي في قوة دولية قوامها 6 آلاف جندي تنتشر في ليبيا في المستقبل القريب »،.
في المقابل نفت متحدثة باسم الحكومة البريطانية وجود تلك الخطط أي انتشار عسكري بريطاني، قائلة « ما سمعته لجنة الشؤون الخارجية خلال زيارتها الأخيرة غير صحيح بشأن عدد من الأمور »، مضيفة « لا توجد خطة لتوسيع الضربات الجوية لتشمل ليبيا، كما لا توجد لدينا خطط لإرسال قوات بريطانية لفرض الأمن على الأرض في ليبيا » .
كلمات البحث :ديفيد كاميرون;قوات بريطانية;ليبيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.