أعلن والي سيدي بوزيد « أنيس ضيف الله » في تصريح للقناة الوطنية الأولى مساء اليوم الاثنين، إيقاف 3 أشخاص على علاقة بحادثة المدرسة القرآنية بالرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد والتي كانت تأوي مجموعة من الأطفال والشبان في ظروف غير ملائمة مع التعرض لسوء المعاملة وللاستغلال الاقتصادي.
وقد تم توجيه تهم للموقوفين تتمثل في:
-الزواج على خلاف الصيغ القانونية
-الاتجار بالبشر
-استغلال جنسي للقصر
-قضية تحقيقية متعلقة بالإرهاب
جنح : إيواء أطفال دون الإعلام .
كما تم تقديم 22 بالغا على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
يُشار إلى أن الوحدات الأمنية المختصة تنقّلت رفقة المندوب العام لحماية الطفولة و05 أخصائيين نفسيين بتاريخ 31 جانفي 2019 على عين المكان أين تم العثور على 42 طفلا (بين 10 و18 سنة) و27 راشدا (بين 18 و35 سنة) تبيّن أنهم يُقيمون اختلاطا بنفس المبيت في ظروف لا تستجيب لأدنى شروط الصحة والنظافة والسلامة وجميعهم منقطعون عن الدراسة، كما أنهم يتعرّضون للعنف وسوء المعاملة ويتم استغلالهم في مجال العمل الفلاحي وأشغال البناء ويتم تلقينهم أفكارا وممارسات متشددة، وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية.
وبإذن من النيابة العمومية بسيدي بوزيد، تم الاحتفاظ بصاحب المدرسة من أجل « الاتجار بالأشخاص بالاستغلال الاقتصادي لأطفال والاعتداء بالعنف » ومن أجل « الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي » كما تم الاحتفاظ بامرأة عمرها 26 سنة اعترفت بزواجها من المعني على خلاف الصيغ القانونية.
كما أذنت بإيواء الأطفال بأحد المراكز المندمجة للشباب والطفولة وتمكينهم من الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية اللازمة وقد أكّد طبيب الصحة العمومية إصابة البعض منهم بعدة أمراض كضيق التنفس والجرب والقمل.
كلمات البحث :إرهاب;المدرسة القرآنية;حادثة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.