رحب مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خلال الاجتماع الذي ترأس فيها « صبري باش طبجي » كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، الوفد التونسي المشارك في اجتماعات الدورة 43 للمجلس، بالعاصمة الأوزبكية طشقند يومي 18 و19 أكتوبر 2016، تحت شعار « التعليم والتنوير طريقٌ إلى السلام والإبداع »، » بالخطوات التي تحققت في تونس ضمن مسار الانتقال الديمقراطي، وتوجت بحصول لرباعي الراعي للحوار الوطني على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، مؤكدا دعمه لتونس في هذه المرحلة من تاريخها ».
و رحّب الاجتماع باحتضان تونس بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم « الايسيسكو » ، للمؤتمر الأول لوزارء التربية في الدول الإسلامية، الذي سيُعقد يومي 27 و28 أكتوبر 2016، ودعا الدول الأعضاء والأطراف المعنية إلى التعاون مع تونس من أجل إنجاحه.
وأشاد أيضا بنتائج « الدورة الدولية حول تعزيز قيم السلام والحوار » التي عُقدت بمدينة سوسة من 18 إلى 20 أفريل 2016، وذلك بالتعاون بين وزراة التربية ومنظمتي الإسيسكو والألكسو.
وأكد كاتب الدولة مواقف تونس الثابتة من مختلف القضايا التي تهمّ المنطقة والعمل الإسلامي المشترك وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية في ظلّ استمرار السياسات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته للمقدّسات في القدس الشريف.
كما بحث على هامش الإجتماع، في لقاء مع « إياد مدني » الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، علاقات التعاون بين تونس والمنظّمة الاسلامية، كما أجرى لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة، تناولت القضايا والمسائل المدرجة على جدول أعمال الدورة، إلى جانب سبل تعزيز علاقات التعاون بين تونس والبلدان المعنية.وفق بلاغ لوزارة الخارجية
كلمات البحث :تونس;منظمة التعاون الاسلامي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.