صرح اليوم الثلاثاء،مصدر رسمي « بورمي » أن منظمة التعاون الإسلامي قد قامت بإرسال وفد لكي يقوم بزيارة إلى غرب « بورما » نتيجة أعمال العنف التي كانت قد شبت بين البوذين والمسلمين.
وأفاد نفس المصدر أنه كان لممثلي منظمة التعاون الإسلامي ومن بينهم ممثلها في الأمم المتحدة « اوفوك غوكتشين » لقاء مع وزير شؤون الحدود وكبير وزراء الولاية من أجل التنسيق معه قصد زيارة مخيمات للاجئين وتقدم تبرعات لهم .
وفي سياق متصل كانت منظمة التعاون الإسلامي قد قررت أثناء إنعقاد القمة الأخيرة لها في شهر أوت في مكة المكرمة في السعودية، رفع ملف المسليمين البورميين، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ،هذا وأشارت صحيفة « نيو لايت اوف ميانمار » اليوم الثلاثاء، إلى أن الوفد قد قام بجملة من مباحثات الودية من أجل معرفة حقيقة الوضع في ولاية « راخين » ، قصد إعادة تأهيل المنطقة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.