أعلنت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة « يونيسيف » في صنعاء نقلا عن السلطات الصحية اليمنية أمس الجمعة، انه تم تسجيل حالات اصابة بوباء الكوليرا في اليمن ، حيث تضرر قطاع الصحة كثيرا بسبب الحرب.
وجاء في بيان للمنظمة « اعلنت السلطات الصحية في اليمن عن رصد حالات اصابة بمرض الكوليرا (…) في العاصمة صنعاء، بينما هناك اشتباه حول حالات في مدينة تعز جنوب غرب البلاد ».
واضافت المنظمة انها تعمل « لعلاج حالات الكوليرا واحتوائها وسوف نواصل العمل مع الشركاء لرفع مستوى الاستجابة لوقف تفشي هذا المرض الخطير ».
من جهته أكد « جوليان هارنس » ممثل اليونيسيف في اليمن ان « الأطفال عرضة لمخاطر عالية ما لم يتم الحد وعلى وجه السرعة من تفشي وباء الكوليرا خصوصا مع تدهور النظام الصحي في اليمن جراء استمرار الصراع ».
واضاف « ما لم يتم علاج هذا المرض، يمكن أن يتسبب في وفاة الحالات شديدة الإصابة، ويمكن أن تقتل الكوليرا ما نسبته 15 بالمئة من المصابين بها في غضون بضع ساعات ».
وذكرت منظمة الصحة العالمية نقلا عن وزارة الصحة اليمنية، أنه تم الإبلاغ عن ثماني حالات كوليرا معظمها لأطفال، في أحد أحياء صنعاء. وتتلقى الحالات المصابة رعاية صحية مكثفة بسبب جفاف حاد بعد إحالتها إلى « جناح العزل » في مستشفى السبعين في العاصمة.
وقالت منظمة الصحة في بيان إن « النقص الحاد لمياه الشرب النظيفة (تسبب) في تفاقم الوضع الصحي في اليمن، ما أدى إلى ازدياد عدد حالات الإسهال الحاد، خصوصا وسط النازحين الذين تخطى عددهم الـ3 مليون شخص ».
ويشار الى أن الخدمات الصحية في اليمن الذي يعاني منذ 18 شهرا من حرب مدمرة بين القوات الحكومية من جهة والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من انصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة اخرى عرفت تدهورا.
كلمات البحث :اليمن;اليونسيف;كوليرا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.