تم اليوم الثلاثاء،في ايران اعدام 21 سجينا سياسيا من أهل السنة بشكل جماعي، في سجن رجائي شهر في منطقة جوهر دشت، بمقاطعة كرج جنوب غرب طهران،بينهم الداعية شهرام أحمدي، بينما لايزال 17 سجينا سنيا آخرين ينتظرون نفس المصير.
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية « موسى أفشار » في تصريح للعربية.نت، إن مصادر المجلس من داخل إيران، أكدت بأن السلطات القضائية اتصلت بذوي المعدومين وأبلغتهم بالحضور إلى إدارة السجن في تمام الساعة 15:00 من يوم الثلاثاء، لكنهم فوجئوا عند المراجعة بإبلاغ سلطات السجن لهم بخبر تنفيذ الإعدام بأبنائهم وقال لهم المسؤولون بأنه عليهم مراجعة الطب العدلي، للتعرف على جثث أبنائهم وتأكيد وفاتهم.
وبحسب مصادر المجلس، مازالت القوات الأمنية الخاصة والشرطة تحاصر السجن من الداخل والخارج، كما قامت بنقل السجناء السنة الآخرين من المحكوم عليهم بالإعدام الى مكان مجهول وهناك خشية من تنفيذ الإعدام بحق 17 سجينا آخرين.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقلت بعض هؤلاء الناشطين والدعاة وطلبة العلوم الدينية ما بين عامي 2009 و2011، في محافظة كردستان، غرب إيران، وحُكم عليهم بالإعدام في المحكمة البدائية بتهم » التآمر والدعاية ضد النظام » و »العضوية في مجموعات سلفية » و »الفساد في الأرض » و »محاربة الله والرسول ». كما اعتقلت آخرين بنفس التهم في بلوشستان ومناطق أخرى، بينهم قاصرون تحت سن 18 حين اعتقالهم.
ودعت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية الى الوقف الفوري لهذه الإعدامات وإلغاء الأحكام الصادرة وإعادة محاكمة نزيهة وعادلة ضد هؤلاء المتهمين.محذرة من مغبة إعدام السجناء السنة الأخرين في سجن رجائي شهر في منطقة كرج.
كلمات البحث :اعدام;ايران;مساجين سياسين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.