قال « أحمد شهيد » مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران ، أمس الخميس ، إن إيران أعدمت 966 سجينا عام 2015 وهو أعلى رقم في عقدين.
وأضاف « أحمد شهيد » أن المئات من الصحفيين والمدونين والنشطاء والشخصيات المعارضة يقبعون حاليا في سجون ومنشآت احتجاز إيرانية. معربا عن قلقه من عمليات إعدام بسبب جرائم ارتكبها أطفال دون 18 عاما وقال إن هذا محظور بشكل تام بموجب القانون الدولي.
وأوضح « أحمد شهيد » أن نسبة كبيرة من هذه الإعدامات كانت نتيجة تهم تتعلق بالمخدرات ، مع العلم بأن حيازة 30 غراما من
الهروين أو الكوكايين يعاقب عليه القانون الإيران بالإعدام. بالاضافة الى الفساد وبعض الأنشطة الجنسية وأشار مقرّر الأمم المتحدة أن عدد الأطفال الذين أعدموا ما بين عامي 2014 و2015 بلغ 16 وهو أعلى رقم خلال الأعوام الخمسة الماضية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.