قامت قوات الجيش الجزائري أمس الثلاثاء، بقتل 9 مسلحين في عمليات متفرقة في شمالي وجنوبي البلاد، وكان من بينهم قياديان في « حركة التوحيد والجهاد » بغرب إفريقيا المتهمة باختطاف دبلوماسيين جزائريين في مالي.
وقد ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، أن وحدات « مكافحة الإرهاب » التابعة للجيش قتلت صباح أمس الثلاثاء، مجموعة « إرهابية » مكونة من 7 مسلحين، كما عثرت على كمية من الأسلحة والذخيرة بمنطقة « بولزازن » التابعة لوادي بحارة بولاية « بومرداس » .
من جانبها أفادت صحيفة « الشروق » الجزائرية في موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء، أن قوات الأمن قضت على قيادييْن من حركة التوحيد والجهاد بغرب أفريقيا، وهما جزائري برتبة أمير ينحدر من ولاية الوادي والثاني من مالي، عند ما كانا يحاولان التسلل إلى داخل الأراضي الجزائرية قرب الحدود مع مالي على متن مركبة رباعية الدفع تتنقل عبر مسالك وعرة لرصد وتصوير مواقع عسكرية تابعة للجيش الجزائري في أماكن متقدمة من الحدود بغرض تنفيذ عملية مسلحة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.