وأعلنت وكالة « ستاندارد آند بورز » وهي واحدة من ثلاث وكالات عالمية للتصنيف الائتماني إلى جانب « موديز » و »فيتش » ، في بيان أنه تم تخفيض درجة الدين البريطاني من « AAA » وهي الأفضل ، إلى « AA » أي درجتين.
وأوضحت الوكالة أن قرارها يعود الى » الشك » الذي نجم عن الاستفتاء ، مشيرة الى أنها تتوقع « أجواء سياسية لا تسمح بالتكهن بتطوراتها وأقل استقرارا وأقل فاعلية » في الأشهر المقبلة، والدرجة الجديدة مرفقة بتوقعات سلبية، أي أنه يمكن تخفيضها من جديد.
وأضافت « ستاندارد آند بورز » أن قرارها يستند أيضا إلى « مخاطر تدهور إمكانيات الدخول إلى السوق المالية للمملكة المتحدة، وكذلك « المشاكل الدستورية » التي ستطرح، خاصة أن « أسكتلندا » تفكر بتنظيم استفتاء جديد على استقلالها.
وقد خفضت وكالة « فيتش » أيضا درجة بريطانيا من « AA+ » الى « AA » ، متوقعة « تباطؤا كبيرا » في نمو البلاد ، مع آفاق سلبية، ما يعني أنها يمكن أن تخفض من جديد في الأشهر المقبلة.
وارجعت الوكالة قرارها الى أن »عدم اليقين الذي يلي نتيجة الاستفتاء سيؤدي إلى تباطؤ كبير للنمو في الأمد القصير » . كما أشارت إلى إمكانية إجراء الاستفتاء على استقلال أسكتلندا.
وكانت وكالة « موديز » قد خفضت توقعاتها للدين البريطاني إلى « سلبي » منذ الجمعة ، مشيرة إلى احتمال خفض جديد أيضا.
ويذكر أن الدرجات التي تحددها وكالات التصنيف الائتماني تعد شهادات على الثراء، تملي الشروط التي يمكن بموجبها للشركات والدول الاستدانة في أسواق المال. وبقدر ما تكون الدرجة منخفضة يكون معدل الفائدة الذي يطلبه الدائنون مرتفعا.
كلمات البحث :التصنيف الائتماني;بريطانيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.