خفضت وكالة التصنيف الائتماني ثستاندارد اند بورز » أمس الجمعة، تصنيف فرنسا درجة واحدة ليصبح « ايه ايه » للمرة الثانية خلال أقل من سنتين، مبررة ذلك بفقدان فرنسا هامش المناورة المالية، حيث لم تعد في وسعها أن تقوم بمزيد من الإصلاح بسبب استمرار معدل البطالة المرتفع.
واعتبر بيان صادر عن وكالة التصنيف الائتماني، أن إجراءات السياسة الاقتصادية المطبقة منذ 23 نوفمبر 2012 لم تخفض بشكل كبير خطر بقاء معدل البطالة فوق عتبة الـ10 بالمائة حتى 2016، مؤكدة على أنّ المستوى الحالي للبطالة يضعف الدعم الشعبي للإصلاحات البنيوية والقطاعية ويؤثر على احتمالات النمو على المدى الطويل.
ومن جهتها اعتبرت الحكومة الاشتراكية هذا القرار بالجائر، في وقت تواجه فيه فرنسا توترا اجتماعيا متزايدا.
كلمات البحث :"ستاندارد أند بورز;فرنسا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.