عقد صباح اليوم الجمعة، وزير البيئة والتنمية المستدامة « نجيب درويش » بقصر الحكومة بالقصبة ندوة صحفية أعلن خلالها عن خطة عمل الوزارة خلال سنة 2016.
وأفاد وزير البيئة والتنمية المستدامة أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق برنامج جديد يتعلق بالنظافة والعناية بالبيئة والمحيط وجمالية المدن في 24 ولاية مبينا أن الخطة المستقبلية ستعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص في اطار صفقات إطارية يبلغ حجمها المالي السنوي 50 مليون دينار تبرم لمدة خمس سنوات أي ما يقارب 250 مليون دينار على مدى فترة البرنامج والمقدرة بخمس سنوات مع السعي إلى الزيادة في قيمة حجم الصفقات بعد تقييم نتائج الأعمال المنجزة.
وأوضح « درويش » أن الوزارة بصدد إعداد كراسات الشروط الفنية لطلبات العروض التي سيعلن عنها في شهر جوان المقبل وتحديد حاجيات البلديات واعداد الصيغة الكاملة لبرنامج العمل مؤكدا حرص الوزارة على فتح قطاع النظافة والعناية والبيئة والمحيط على القطاع الخاص عبر الصفقات الإطارية المبرمة شريطة توفر عناصر الكفاءة والخبرة البشرية والمادية والفنية الملائمة لإنجاز المهام الموكولة إليها.
وأبرز وزير البيئة والتنمية المستدامة أن هذا البرنامج لن يقتصر على النظافة بالمدن والمناطق البلدية بل سيشمل صيانة المساحات العمومية الخضراء وازالة النقاط السوداء وفواضل البناء والأتربة مؤكدا الحرص على متابعة تنفيذ هذا البرنامج في مختلف جهات الجمهورية.
كما اشار إلى أهمية هذا البرنامج في دفع عملية التشغيل والتكوين في تونس موضحا أن لجنة القيادة المعنية بمتابعة وتنفيذ هذه الخطة خلصت إلى قدرة هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص على إحداث ألفي موطن شغل سنويا إضافة إلى توفير المستثمرين الخواص في مجالات النظافة والعناية بالبيئة لمجالات كبيرة للتكوين والتدريب للإطارات والأعوان العاملين بالشركات المهتمة بهذه المجالات.
وأكد وزير البيئة في الختام حرص الوزارة على دعم الخطة الاتصالية لهذا البرنامج عبر الومضات الاشهارية والبروز الإعلامي المكثف الداعم لهذه الخطة من الجوانب التوعوية والتحسيسية وإحداث خلية تختص في العمل الميداني المباشر.
وكشف الوزير عن تنظيم معرض في شهر ماي المقبل ليكون مناسبة سانحة لعرض أحدث التجهيزات والتقنيات المستعملة في مجال النظافة والبيئة وربط الصلة والتواصل بين المستثمرين الخواص والبلديات .
كلمات البحث :برنامج نظافة;نجيب درويش
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.