بعد تسلمه يوم أمس السبت 1 ديسمبر 2012 الدستور الجديد من الجمعية التأسيسية أعلن الرئيس المصري « محمد مرسي » عن إجراء استفتاء شعبي حول الدستور بتاريخ 15 ديسمبر الجاري معربا عن أمله في أن يكون هذا التاريخ موعدا حاسما في تاريخ مصر.
وأشاد الرئيس « مرسي » بالطريقة التي عملت بها الجمعية التأسيسية في وضع الدستور، مجددا الدعوة الدعوة لفتح حوار وطني جاد حول أهم القضايا في مصر والإسراع بإنهاء المرحلة الانتقالية في أسرع ممكن.
في المقابل تعهَّد آلاف المعتصمين والمتظاهرين بميدان التحرير، مساء أمس الأحد 1 ديسمبر 2012 بعدم السماح بإجراء الاستفتاء على مشروع دستور مصري بحجة أنه « يُعبِّر عن جماعات الإسلام السياسي ويحقق مصالحها من دون النظر إلى آمال وطموحات باقي أطياف الشعب المصري. وردد المعتصمون شعارات « الشعب يريد إسقاط النظام » و « ارحل يا مرسي »
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.