صرّح وزير الداخلية « الجزائري » « دحو ولد قابلية » اليوم الثلاثاء، أن « الجزائر » لن تشارك في أي عمل عسكري في شمال « مالي » ، في إشارة على أن بلاده لن تسعى سوى لتوحيد الرؤى بين حركة « أنصار الدين » وحركة « تحرير الأزواد » وذلك بهدف التوصل عبر الحوار، إلى حل سلمي مع الحكومة « المالية » .
كما ذكرت مصادر إعلامية « جزائرية » أن السيّد « ولد قابلية » أكد أن « الجزائر » لن تشارك بأيّ شكل من الأشكال في التدخّل العسكري فوق تراب « مالي » حيث ذكر أن القرار ليس نابعا فقط من مبادئ « الجزائر » بل هو ما تنص عليه أحكام الدستور « الجزائري » الذي يمنع في مادته 26 « الجزائر » من اللّجوء إلى الحرب من أجل المساس بالسيادة المشروعة للشعوب الأخرى ، هذا بالإضافة إلى أن المادة 28 من الدستور « الجزائري » تنص على أن « الجزائر » تعمل من أجل دعم التعاون الدولي وتنمية العلاقات الودية بين الدول، على أساس المساواة والمصلحة المتبادلة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتبنّي مبادئ ميثاق « الأمم المتحدة » وأهدافها معتبرا أن القضية ليست شخصية وإنما قضية مبدئية ودستورية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.