خرج الآلاف من البرازيليين أمس الأحد في « ساو باولو » وفي مدن أخرى، احتجاجا على الازمة الاقتصادية في البلاد مطالبين برحيل الرئيسة « ديلما روسيف » حسبما أفادت به شرطة العاصمة البرازيلية على موقع تويتر.
وتعتبر هذه التظاهرات الأكثر حشدا في البرازيل مقارنة بتلك التي نظمت احتجاجا على الضائقة الاجتماعية في جوان 2013، قبل تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2014. وقد طالب بعض المتظاهرين بتدخل عسكري لإنها 12 عاما من حكم حزب العمال.
وتواجه « ديلما روسيف » موجة من الاحتجاجات المتنامية بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد، الى جانب فضيحة فساد في مجموعة « بتروبراس »، خاصة أن شعبية « روسيف » تراجعت 19 نقطة في فيفري لتصل إلى 23 في المائة فقط.
والجدير بالذكر أن الـ15 من مارس يصادف الذكرى الثلاثين لعودة البرازيل إلى الديمقراطية بعد ديكتاتورية طويلة بدأت عام 1964.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.