استنكرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في بيان أصدرته يوم الأربعاء، ما عمدت إليه عناصر أمنية ملثمة من اعتداء جسدي ولفظي على عدد من الصحافيين وهم « برهان اليحياوي » و « محمد الدبابي » و « حاتم الصالحي » و « حسام الهرماسي » و « أمان الله الميساوي » .
واعتبرت نقابة الصحفيين الحادثة سابقة خطيرة من نوعها عبر قيام عناصر أمنية بشكل ممنهج وفي أكثر من مدينة بحملات للتضييق على الصحفيين وصلت حد اشهار السلاح في وجوههم والاعتداء عليهم جسديا ولفظيا .
كما نبهت النقابة من خطورة عودة منظومة الاستبداد وقمع الحريات والتضييق على الصحفيين أثناء تأديتهم لعملهم من قبل عناصر أمنية في عديد المدن والمناطق، معلنة رفضها كل المزايدات بشأن موقفها من الارهاب .
وطالب النقابة وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها في تأطير أعوانها وحماية الصحفيين أثناء عملهم لضمان حق المواطن في الاعلام، داعية الصحفيين إلى التمسك بحريتهم وعدم الخضوع للضغوط التي تسلط عليهم.
كلمات البحث :الاستبداد;الصحفيين;نقابة الصحفيين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.