أدان بيان صادر عن وزارة شؤون المرأة والأسرة يوم أمس الثلاثاء، وبشدة تصريحات رئيس حزب الإنفتاح والوفاء « البحري الجلاصي » الداعية لتزويج الفتيات القُصّر.
ووصفت وزيرة المرأة والأسرة « سهام بادي » التصريحات الواردة على لسان رئيس الحزب « البحري الجلاصي » باللاَمسؤولة وبكونها وسيلة من وسائل الإعتداء الصارخ على حقوق الطفل باعتباره يدعو إلى تزويج الفتيات القصر اللّاتي تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة.
وأضافت السيدة « بادي » أنها تحتفظ لنفسها بالحق في القيام بالتتبعات القانونية اللّازمة ضد كل من يحرض على إنتهاك حقوق الطفل والمرأة التونسية وحرمتها.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
الحقّ مع السيّدة الوزيرة لا بدّ من حماية الأطفال من كلّ الانتهاكات والاستغلال من ايّ نوع كان…ففي مثل هذه تعتبر جريمة تزيج بنات يبلغ عمرهنّ ال13 أو ال15 سنة….
من منا يقبل تزويج أخته أو ابنته وهي في سن 13 أو 14؟
هل لا همّ لهذا الجاهل إلا الزواج والتزويج؟ أتركوهن يعشن طفولتهن وابحثوا عن شأن آخر ينفعكم في الدنيا والآخرة.
هذا الرجل، يريد ارجاعنا إلى العهد الجاهلي فأتركوه لا أحد يعيره اهتمام. فهو لا يستحق إلاّ الشفقة.
زمن الزواج في هذه السن المبكرة ولى وانتهى. الآن وحتى في سن العشرين الشبان و الشابات ما زالوا غير راشدين برأيي.