منظمة الدفاع عن المستهلك تدعو الحكومة إلى الوقف الفوري للزيادات في الأسعار

اخر تحديث : 06/11/2012
من قبل | نشرت في : .,الإقتصاد,تونس


دعت منظمة الدفاع عن المستهلك، يوم أمس الإثنين ، في بلاغ لها الحكومة إلى الوقف الفوري لأي زيادات في الأسعار نظرا لتدهور المقدرة الشرائية للمواطن التونسي .
كما وطالبت المنظمة الحكومة بتحسين القدرة الشرائية للمستهلك التونسي وذلك من خلال تحسين القدرة التنافسية للإقتصاد الوطني وبمراجعة منظومة الدعم وخاصة المتعلقة منها بفرق المراقبة الإقتصادية ، عن طريق تكثيف حملات المراقبة التي يجب أن تكون متوفرة بكامل تراب الجمهورية.


Print This Post

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
  1. عمد سالم dit :

    الاختيارات الأسوأ.
    تبيّن بكلّ وضوح أنّ مقاصد الحكومة في اختياراتها وقراراتها هي مقاصد سياسيّة وإيديولوجيّة بحتة تعتمد الدمغجة والمغالطة إذ ساد الخطاب الحجري الركير الّي جعلنا نمقت بورقيبة وبن علي وحكوماتهما وإعلامهما. كيف تقبل أن تزيد الحكومة أكثر من ألف دينار في الشهر لذئاب التعليم العالي وضباع الصحة لمجرّد إضرابات عشوائيّة إجراميّة وفي نفس الوقت تشعل النار في الآدات القارة وغير القارة وتلهب أسعار الموادّ الاستهلاكية الأوّلية ولا يستحي وزير أن يقول « الزيادة في سعر الحليب لفائدة المواطن » ! أي استبلاه للشعب بعد هذا وأي غباء « وزيريّ » بعد هذا ؟ كنا ننتظر بفارغ الصبر تحويرا جذريا في الحكومة مع التقليص في عدد الوزراء وكتاب الدولة والاستغناء عن كلّ المستشارين في الرئاسة والحكومة والتأسيسي. وتبيّن أنّ الوزاراء التاليين لا مكان لهم في الحكومة : الخارجيّة والتربية والتعليم العالي والفلاحة والشؤون الاجتماعيّة والشؤون الدينية والشباب والرياضة والمرأة والثقافة. وننتظر من منظمة الدفاع عن المستهلك أن تنظّم مسيرات حاشدة لأنّ الحكومة أودت بالبلاد إلى وضع أسوأ من وضع اليونان وإسبانيا وإيطاليا.

    • المنصف السالمي dit :

      منظمة الدفاع عن المستهلك تحكي في العموم ولم تتناول الموضوع بالتدقيق مثلا الزيادة في الحليب معقولة ومقبولة ولا تاثر على جيب المواطن وكذلك الزيادة في معجون الطماطم زيادة ب 700 مليم للعائلة في الشهر لا تاثر عل المواطن ولا تحبوا كل شي بلاش الفلاحة اصحاب عائلات كيفكم وماعادش خالطين الخدمة بالخسارة
      من هي منظمة الدفاع عن المستهلك حتى تدعو الحكومة