محامي تونسي يرفع دعوى قضائية ضد « لطفي العبدلي »

الحرية نعمة والوقاحة والتطاول جريمة ولابد للقانون ان يطال الوقحين والمتطاولين واشد على يدي المحامي فتحي العيوني واشكره

لا أدري هل أنّ هذا الذي يحصل من رداءة فنّ و إنحدار أخلاق هو قدر شعب قام بثورة أبهرت شعوب العالم ؟ نعم أنّ الرّداءة في كلّ شيئ موجودة كلّما وجد الحسن و الأحسن ! و سيّئ الخلق كذلك موجود كلّما وجد الخلق الحسن ! لا أحد ينكر وجود هذا الذي طفح على سطح أبواق و ورق و شاشات سائل إعلامنا . و لا سؤال عن أسبابه و التّربة الدّسمة لنشأته . إنّما السّؤال الملحّ هو : لماذا نرى و نسمع و نقرأ هذا في يومنا هذا و بعد الثّورة مباشرة ؟ و هل جاءت الثّورة بهذا ؟ نعم هذا ما يريد إعلامنا الإيحاء به تّنكيلا بالثّورة و دعما لكلّ متباكي من أنصار ثورة مضادّة هدفها نسف مكتسبات شعب تحرّر من إستبداد مستعمر نهب البلاد و إستعبد العباد بسلاحه ثمّ بأيد مستبدّ إستبدّ جعل من المواطن شبحا فكانت الرّداءة في الفنّ الذي نعيشه و سوء الخلق الذي يتنافى مع الدّين و العرف و لم ينأى الإعلام بمهنيّة بل لعدمها أخذا الذي وجده في السّاحة بضاعة مجزاة و تقدّم بحنين مع رفاق دربه حاملين نعش الشهيد الحي متوسّمين الشرّ خيرا في كلّ خليفة يفكّ أسرهم من حقّ ينير الظلمة التي يديرون فيها شؤونهم و لهذ ا كان كل حراكهم لعنة لهذا النّور الذي جاءت به الثّورة ./.