أعلن المسؤول « الليبي » السابق لشؤون المخابرات الخارجية والعسكرية « رامي العبيدي » اليوم الأربعاء، عن أسرار ومعلومات جديدة تتعلق بقضية إغتيال الرئيس « الليبي » السابق « معمر القذافي » ، مؤكدا أن وحدات « فرنسية » خاصة هي من إغتالت « القذافي » بشكل مباشر في « سرت » .
وأفادت مصادر إعلامية « ليبية » نقلا عن المسؤول « الليبي » أن « رامي العبيدي » يصرّح ولأول مرة بمعلومات تتعلق بتفاصيل مقتل « القذافي » ، هذا وبيّن أن المديرية العامة للأمن الخارجي « الفرنسي » كانت على علم بكل تحركات موكب السيارات التي كانت تقل « القذافي » في شهر أكتوبر من العام الماضي، في إشارة إلى أن القصف الجوي الذي تعرّض له موكب السيارات كان مبرمجا من طرف المخابرات « الفرنسية » من أجل إسكاته نهائيا .
كما صرّح « العبيدي » أن الهدف من إغتيال « القذافي » كان لأجل إخفاء قضية تمويلة للحملة الإنتخابية للرئيس الفرنسي السابق « نيكولا ساركوزي » سنة 2006 ، مضيفا في السّياق ذاته ، أن الصّور والفيديو التي تم تداولها عبر مواقع » الإنترنت » و « اليوتيوب » والتي تظهر حشودا تنكل بجثة العقيد « معمر القذافي » ما هي إلا محاولة للتغطية على جريمة دولة ، حسب رأيه .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
نجن لم نشك لحظة في أن ما ظهر من همجية ووحشية في عملية إلقاء القبض على القذافي وإهانته بتك الصورة واغتياله على الهواء والتمثيل بحثته هو من تخطيط وتنفيذ فرنسا أو بالأحرى ساركوزي الذي سخر أجهزة المخابرات الفرنسيةلتنفيذ تلك الجرائم. وفرنسا مجرمة في حق البشرية كلها مثل أمريكا وإنقلترة. واغتيال القطافي هو نفس السيناريو لاغتيال حشاد وبن بركة وآلاف من الزعماء والمقاومين للاستعمار في إفريقيا وآسيا.تلك هي « بلاد حقوق الانسان والديمقراطية واللائيكية ».
هههههههههههه مش قلو قتلوه الثور تبي تفهم تدوخ
إن تصربحات البيدي كان متأخرا جدا لماذا لم يكن في وقته أيام حكم المجرم ساركوزي حتى تكون له الصفعة الأولى قبل الإنتخابات وتكون الصفعة الثانية بالإنتخابات حتى تكون منطلقا لمحاسبته لكن اليوم فننتظر منه الجرأة وتقديم الأدلة الكافية للمحاكة المختصة فى الدول المحبة للعدالة حتى تكون لها القدرة على تنفيذ أحكامها في مختلف أنحاء العالم وبالتالي محاسبة المجرمين الذين مازالوا متمادين في مغالطتهم للشعوب العربية بأنهم دعاة حقوق الإنسان وحماتها الحقوق التي على مقاسهم والكيل بمكيالين فأين حقوق الفلسطينيين منذ ستين سنة.
مما لا شك فيه ان المخابرات الفرنسية وراء مقتل العقيد معمر القذافي و يمكن سؤال تاجر السلاح زياد تقي الدين وحلقة الوصل بين ساركوزي وليبيا كما ان الاخير ساهم في امداد حكومة القذافي بمنظومات امنية لقمع الشعب الليبي ومن اهمها منظومات التنصت على المكالمات وملراقبة الانترنت والتى لم تكن تساوي اكتر من خمسة ملايين وتم اعداد التكلفة لتكون اكثر من عشرين مليون يورو لكي يذهب الفارق الى حملة ساركوزي بعد غسيل المبلغ وهناك الكثير من المعلومات الاخري التى قد يكشف النقاب عنها اذا تم تتبع زياد تقي الدين ماليا