أصدرت رئاسة الحكومة اليوم الاربعاء 17 أكتوبر 2012 بيانا على إثر الاضراب الذي ينفذه اليوم قطاع الإعلام، عبرت من خلاله « عن استغرابها من ذهاب النقابة الوطنيّة للصحفيين التونسيين إلى خيار الإضراب العام وعدم القبول بمواصلة الحوار ضمن الإطار التشاوري »
وأكدت رئاسة الحكومة على التزامها بمبدأ الحوار « للتفاعل الإيجابي مع كل المسائل التي تهمّ قطاع الإعلام والتواصل مع الصّحفيّين والإعلاميين لتدعيم دورهم الهام في الانتقال الديمقراطي والتنمية في تونس ومعالجة القضايا العامّة للقطاع وتلك التي تتعلق بالوضع الاجتماعي في بعض المؤسّسات الإعلاميّة على غرار التأسيس لمرجعيّات أخلاقيّات المهنة وميثاق شرفها ومعالجة ملف الفساد في قطاع الإعلام وخاصّة منه المتورّطين مع منظومة الاستبداد البائدة بالإضافة إلى التكوين والرسكلة دون إغفال النهوض بالصّحافة المكتوبة وتطوير الإعلام الالكتروني والإعلام المواطن وآليات النفاذ إلى المعلومة والتواصل عن قرب مع المواطنين بمختلف الشرائح وسائر الجهات في تونس ».
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
pour moi personnellement j’aime bien que notre médias seras en gréves pour toujours puisque en n’as pas de medias
الاعلام اصبح ينفذ ادلجياته الممنهجة بدعوى حريةالاعلام وزد على ذالك يطالب الحرية المطلقة بذون قيد او شرط معناه ان الصحاقة فوق القانون وكل صحافي له الحصانة المكلقة ولا تنتزع منه ابدا حتى لو اشعلوا الفتنة زورا وبهنانا وتتطاولوا جرما على مؤسسات الدولة هم الكلمة المستجابة لامرد لها ويتحاملوا على من لا يستجب لمتطلباتهم والا الاضرابات وتزييف الحقائق هي مغالطات ولنا اعلام بديل خير منهم الفاسبوك والانترنات
نريد إعلاما حرّا ونزيها يقطع تماما مع الماضي ولا يبجّل أحدا على الآخر..مازلتم بصراحة تنحنون لمن كانوا يطوّعون الشّعب لبورقيبة الدكتاتور ولبن علي الذي نهب مال الشّعب وعذّب وسجن وقتل وأقصى وهمّش ونفى المطالبين بالحريّة وبحقوق الانسان والذين يتجمّعون الان للإنقضاض على أجهزة النظام هم ممّن كانوا عتصى طيّعة بين يدي بورقيبة وبن علي…حرّية الصّحافة والاعلام حرّية مسؤولة لاتعيد لنا النظام الذي ذبحنا وأخّرنا مئات السّنين…محسابة الفاسدين من الاعلاميين…..
لا تستغرب من تصرفات النقيبة فهي اللتي ققررة الإضراب والسفهاء دعموها با تمسكوا بالخيار التصعيدي تحت إمرة سفير أمركا وفرنسا عد بالنضر لأجندا السيب الهمروني لذا لايمكن أن تلتزم بالمفاوضات الدداخليه مادام عندها الحماية الخارجية والفاهم بوكدّوس لتوّ مافهمممممممممممممممممممممممممممممممممممم