أفاد موقع « صحراء ميديا » المتخصص في شؤون الجماعات المسلحة بالساحل في بيان بأن حركة « التوحيد والجهاد » في غرب إفريقيا والمنشقة عن القاعدة، هددت مجددا بضرب الجزائر، حيث توعدت بشن هجمات ذات امتداد جغرافي أوسع يشمل الدول المجاورة لشمال مالي في إشارة إلى الجزائر.
كما اتهمت الحركة، الجزائر بسعيها إلى تأمينها من ضربات المجاهدين عبر بعض الجهات والشخصيات القبلية، إلى جانب دعمها لمنافستها « الحركة الوطنية لتحرير أزواد » التي تنازعها في السيطرة على شمال مالي.
وفي سياق متصل، أعلنت الحركة عن « تشكيل أربع سرايا عسكرية ستتوزع على العديد من المناطق في شمال مالي وهي « سرية عبدالله عزام » ، و « سرية الزرقاوي » ، و « سرية أبو الليث الليبي » ، و « سرية الاستشهاديين » . موضحة بأن سبب ذلك هو التوسع الجغرافي لمناطق نفوذ الجماعة، وتزايد أعداد مقاتليها وانخراط العديد من القبائل في مشروعها الجهادي، وتحسبا لأي مفاجآت قد يحدثها الاختراق الأمني لدول خارجية للمشروع الجهادي منها الجزائر.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.