حذرت منظمة الدفاع عن المستهلك في بلاغ لها اليوم الاثنين 3 سبتمبر 2012 المواطنين من الاثار السلبية التي يمكن أن تتسبب فيها اللوازم المدرسية المعروضة في الأسواق الموازية.
ودعت المنظمة إلى اختيار نقاط البيع الخاصة بها التي يقع فيها إشهار الأسعار باعتبارها توفر للمستهلك الجودة المطلوبة وتضمن له حقوقه وسلامته.
أكدت منظمة الدفاع عن المستهلك على ضرورة الالتزام بالقائمة المقدمة من المؤسسة التربوية لشراء اللوازم المدرسية كما نصحت بالتوجه إلى المحلات التجارية التي تمنح تخفيضات على أسعار اللوازم المدرسية والتثبت من التطبيق الفعلي لهذه التخفيضات.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
كيف دخلت هذه المواد المسمومة؟ وكيف بيعت بالجملة؟ ثمّ كيف بيعت بالتفصيل؟ أين الشرطة البلدية؟ ما هي مبادرات منظمة الدفاع عن المستهلك لمقاومة هطه الظاهرة الخطرة؟
متى نتخلّى عن الخطاب الحجريّ ؟ متى ننسى طرق « بوربع » (بورقيبة-بن علي) في استبلاه المواطن ؟ متى سنرى منظمة « دفاع عن المستهلك » حقيقية تتجاوز مثل هذا البلاغ السخيف ؟ أليس من دور « منظمة الدفاع عن المستهلك » أن تمنع منعا باتا بيع كلّ بضاعة مسمومة أو مشبوهة ؟ إن تقاعست السلطات المعنيّة فلتجنّد المنظمة جماعات يمنعون عرض تلك البضاعات وحرقها إن لزم الأمر. وماذا الديوانة عندما دخلت تلك البضائع ؟ وأين وزارة التجارة و »مراقبوها » ؟ ولماذا لا تنسق وزارة التجارة مع وزارة الداخلية لقطع دابر تلك السموم ؟ ألا تعلم وزارة الصحّة أنّ حالة من التسمم أو السرطان تكلّف الشعب أكثر ممّا ربح المهرب والمنتاصب ؟ الظتهر أن الحكومة لا تحكم في شيء إلاّ في مصالحها الخاصّة و »تعويض المساجين السياسيين ».