فاز رئيس الحكومة السلوفيني السابق وزعيم الحزب الإشتراكي الديمقراطي « بوروت باهور » على الرئيس الحالي المستقل « دانيلو تورك » في الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية في « سلوفينيا » ، ليصبح بذلك الرئيس الرابع لجمهورية سلوفينيا.
وبهذا الفوز نجح « بوروت باهور » في العودة إلى الساحة السياسية بعد انهيار حكومته عام 2011، رغم الطابع الشرفي لمنصب الرئيس في سلوفينيا.
وسيكون على باهور خلال ولايته الممتدة على خمس سنوات أن يعمل على التقريب بين اليمين الذي يدعو إلى خطة تقشف اقتصادية صارمة واليسار المعارض.
و تمر سلوفينيا بأزمة اقتصادية خانقة ما قد يضعها على لائحة الدول المتعثرة اقتصاديا فى أوروبا مثل أيرلندا والبرتغال واليونان.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.