أفاد الرئيس المخلوع « زين العابدين بن علي » في تصريح لموقع « Tunisie –secret » أنه كان ينوي الإعلان عن حكومة وحدة وطنية برئاسة « كمال مرجان » ، مشيرا إلى أنه كان سيشارك في هذه الحكومة « حركة الديمقراطيين الاشتراكيين » و « التجمع الدستوري الديمقراطي » و « الحزب الديمقراطي التقدمي » و « التجديد » و « التكتل » إلى جانب شخصيتين اثنتين مستقلتين وشخصية إسلامية من داخل تونس.
وأضاف بن علي أنه كان من المنتظر أن تتولى هذه الحكومة إدارة شؤون البلاد لمدة سنة للتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية، وتنفيذ برنامج الانتعاش المتكون من 21 نقطة الّذي تحدث عنه في خطابه يوم 13 جانفي 2011. كما كان سيعلن أنه لن يترشح إلى للانتخابات، وأنه سينسحب نهائيا من الساحة السياسية.
فيما أكد أن مستشاريه والمقربين منه كانوا قد أخبروه أن حياته وحياة أبنائه في خطر وأنه لا يمكن تأمين حمايته.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
1)- كمال مرجان هو البديل الأمريكي الصهيوني لبن علي. وقد طلبت واشنطن من بن علي ألا يترشح سنة 2009 وأن يرشح كمال مرجان فرفض بن علي بضغط من ليلي لأنها رأت أنها أحق بالمنصب لأنها أعمد تصهينا وفسادا من مرجان. وكان ذلك بداية القطيعة بين بن علي وواشنطن. 2)- لم يقل بن علي ما نشر في أي خطاب من خطبه الثلاثة الأخيرة، فهو يكذب. 3)- ليست المسألة في ّحكومة وطنية » وإنما في إبعاد أفراد عائلته وزوجته وعائلتها عن تونس، وهذا لم يكن مستعذا ليقوم به ولا كانت له الشجاعة لينفذه. 4)- أراد بن علي أن يلعب سيناريو عبد الله صالح اليمني. 5)- نعرف أن بن علي وزوجته ومافيتهما يلعبون دورا أساسيا في تخريب البلاد ويسيرون من الخارج والداخل الأعمال الإرهابية في اتفاق تام مع اتحاد الشغل واليسار الشيوعي وقسم من الأمن والإعلام.