توجه اليوم الأربعاء الهولنديون إلى مكاتب الاقتراع لاختيار مرشحيهم، في انتخابات تشريعية سابقة لأوانها ستحدد الاستراتيجية التي ستواجه البلاد من خلالها أزمة منطقة اليورو.
وتفيد الاستطلاعات احتدام المنافسة بين الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته « مارك روتيه » وحزب العمل بزعامة « ديدريك سامسوم »، وهما يدعمان اتحاد أوروبا ولكنهما يختلفان بشأن مقاربة أوروبا والاتحاد الأوروبي للوضع.
ويذكر أنه رغم التنافس الحاد بين الليبراليين والعماليين فإن خمس الناخبين تقريبا لم يحددوا بعد لمن سيمنحوا أصواتهم، ما يعني امكانية أن تحصل مفاجآت في نهاية هذا اليوم.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.