تمكنت الجزائر من تحقيق فائضا تجاريا مرتفعا يقدر بحوالي 19.7 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الاولى من 2012 مقابل 15.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، و ذلك عائد إلى ارتفاع أسعار النفط حسبما وكالة الانباء الجزائرية.
و يرجع ارتفاع الفائض التجاري اساسا إلى ارتفاع صادرات البلاد من المحروقات بنسبة 5 في المائة مرفوقا بانخفاض مستمر للواردات خصوصا المواد الغذائية و العتاد الفلاحي و الصناعي.
وخلال شهر أوت لوحده بلغ الفائض التجاري1.89 مليار دولار حيث ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 4.1 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2011 إلى 5.4 مليار دولار بينما انخفضت الواردات بنسبة 11.7 في المائة إلى 3.6 مليار دولار.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
الجزائراليوم أغنى بلد في العالم والبلد الوحيد الّي لا ديون عليه. أهي مفخرة أم مسخرة ؟ نسأل أين تلك الأموال الطائلة والبطالة تأكل الشاب والكهل والبنية الأساسية بدائية والفلاحة لا تفي بشيئ ولا وجود لصناعة ؟