أكد عشية أمس السبت نائب رئيس الرابطة التونسية للعلماء والدعاة « البشير بن حسن » بقصر قرطاج، على ضرورة فتح باب الحوار والمجادلة مع الشباب السلفي و ذلك من خلال بالاستعانة بثلة من العلماء والدعاة والفقهاء من جنسيات مختلفة قصد محاورتهم ولتحصين الشباب الآخر من الأفكار الظلامية المتطرفة والمتعصبة على حد قوله.
مشيرا إلى أن الإختلاف فى الفكر العقائدى لا يعنى الاختلاف فى مبادى المواطنة واحترام راية الوطن والحفاظ عليها.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
على كل حال شكرا على الإقتراح و لكني لا أظن أننا بحاجة لعلماء من جنسيات أخرى حتى ندعو لى المنهج الصحيح في تونس و هذا هو الهدف من وجودك في تونس دون أن يعرف أحد من أين أتيت و على من أخذت علمك. فبارك الله فيك يا « شيخ » و لكن الرجاء ترك مشائخك بعيدا على تونس فهم من أسباب الفتنة بين المسلمين. لنا علمائنا و مشائخنا في تونس و هم كفيلون بالدعوة إلى المنهج الصحيح.