« الدانمارك » تتصدر قائمة الدول الأكثر أمانا في العالم

اخر تحديث : 23/05/2014

الدانمارك
تصدرت « الدانمارك » وعاصمتها « كوبنهاجن » ترتيب الدول الأكثر أمانا حول العالم ، في تقرير صادر عن معهد الاقتصاد والسلام « الأميركي » في إشارة إلى أنّ سكان هذا البلد يفضلون العمل بالنشاطات الاقتصادية عوضا عن الانهماك في صراعات وحروب.
هذا واحتلت « النرويج » المركز الثاني في هذا التصنيف ، على اعتبار أنّ هذا البلد يشتهر بامتلاكه لأكبر معدل للتنمية البشرية في العالم ، وبأنه بلد آمن وجميل ، تليه « سنغافورة » في المركز الثالث ، لطبيعة علاقاتها الطيبة مع جميع دول العالم وتعاونها مع الأمم المتحدة في مجالات عديدة كما أنها بلد غني مزدهر ، لتحتل « سلوفينيا » المركز الرابع في تصنيف أكثر المدن أمانا كونها بلد أوروبي جميل حيث تعد مدينتيها « ماريبور » و « لجوبلجانا » مقصدا للسياح الباحثين عن التراث والعراقة.
وعدت « السويد » في المرتبة الخامسة من حيث أكثر الدول أمانا على اعتبار أنه ولم يشارك في أية حروب منذ قرنين على الرغم من أنه أكبر موردي السلاح إلى العالم ، تليه « ايسلندا » في المركز السادس نظرا لعدم مشاركتها في أية صراعات دولية ، ولما تمتلكه من مناطق سياحية ساحرة ولطبيعتها الخلابة وبراكينها الملتهبة ، « فبلجيكا » في المركز السابع ، حيث وتعدّ من أكثر المناطق جذباً للسياحة في العالم ، وتفخر عاصمتها « بروكسل » بكونها مقرا للاتحاد الأوروبي ، ولما تحفل به « بلجيكا » من قصور وآثار تعود للعصور الوسطى.
أما المرتبة الثامنة في تصنيف الدول الأكثر أمانا في العالم فقد آلت إلى « التشيك » ، التي تشتهر بعاصمتها الرائعة « براغ » وبجمال طبيعتها التي تستقطب السياح من كلّ مكان ، لتحتل » سويسرا » المركز التاسع من حيث الأمان ، لما تحظى به من حكومة فاعلة وثقافة سياسية منفتحة ، ونظرا لانتهاج لمبدأ الحياد الدولي ولما تتمتع به من علاقات دبلوماسية وسياسية جيدة مع عدة دول حول العالم ، لتحتل « اليابان » المرتبة العاشرة والأخيرة في التقرير ، لكونه لم يدخل منذ الحرب العالمية الثانية في أية صراعات دولية أو داخلية إضافة إلى كونه يعتبر من أكثر الدول سحرا كما أنه يُعد ثالث أقوى اقتصاد في العالم إضافة لما يتميز به من أماكن سياحية رائعة.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.