يوم دراسي حول تمكين ذوي الإحتياجات الخصوصية من الخدمات السياحية +(فيديو)

نظمت اليوم الثلاثاء، كل من منظمة « Solideve » الكندية ووكالة « orbitravel » للأسفار ونادي اليونسكو الألسكو للمعرفة والتنمية المستديمة تونس، يوما دراسيا حول تمكين ذوي الإحتياجات الخصوصية من التمتع بالخدمات السياحة في إطار مفهوم « السياحة للجميع ».
وقد حضر خلال هذا اليوم الدراسي « نبيل بزيوش » مدير ديوان وزيرة السياحة « أمال كربول » وممثلة البنك الدولي بتونس « إلين موراي » وسفير كندا بتونس « ، إلى جانب عدد من القطاعيين.
وأكد المشاركون في اليوم الدراسي على ضرورة توفير الظروف الملائمة لتمكين ذوي الإحتياجات الخصوصية من تونس وخارجها من التمتع بالخدمات السياحية في تونس، عبر تهيئة الوحدات الفندقية بالبنية التحتية اللازمة لإستقبال « المعوقين » و المكفوفين والمصابين بأمراض مزمنة ليجدوا ما يلزمهم من خدمات تتلاءم وإحتياجاتهم الخاصة.
ومن جانبه توجه « نبيل بزيوش » مدير ديوان وزيرة السياحة، في تصريح لـ « Tunisien.tn » بالشكر لمنظمي اليوم الدراسي، لاهمية الموضوع الذي وقعت مناقشته خاصة وأن أصحاب الحاجيات الخصوصية لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها الأشخاص العاديين وهو ما تضمنه المواثيق الدولية لذلك يجب الإلتزام بتوفير هذه الحقوق والخدمات لهم في القطاع السياحي وهو ما التزمت به المنظمة الدولية للسياحة منذ التسعينات حيث حرصت على توفير ما يمكن لهذه الشريحة من الأشخاص للتمتع بالسياحة.
وفي نفس الإطار أكد « بزيوش » أن وزارة السياحة أخذت على عاتقها تمكين ذوي الاحتياجات الخصوصية من تونسيين وأجانب من التمتع بالخدمات السياحية على غرار بقية الأشخاص في إطار استراتيجية متكاملة لتنويع المنتوج السياحي ولجلب أكبر قدر ممكن من السياح، مشيرا إلى أن الوزارة أصبحت تتبع قواعد جديدة لتصنيف النزل تأخذ بعين الإعتبار مدى توفيرها للخدمات التي يحتاجها ذوي الإحتياجات الخصوصية.
وفي سياق متصل شددت ممثلة البنك الدولي في تونس « إلين موراي » على أهمية القطاع السياحي في تونس حيث يوفر 8%من الناتج الوطني ويساهم في تشغيل الألاف مشيدة بالجهد الذي تبذله تونس في تطوير خدماتها السياحية مشيرة إلى أهمية أن تقوم بتوفير ما يلزم من خدمات لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة لجلبهم للسياحة في تونس حيث يمثلون جزءا هاما من السوق السياحي في العالم وهو ما سيعطي للسياحة التونسية تنوعا في المنتوج وأرباحا إقتصادية إضافية.

كلمات البحث :السياحة;ذزي الاحتياجات الخصوصية;يوم دراسي

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.