افتتح صباح اليوم الأربعاء، وزير الدفاع الوطني عماد مميش، بالمركز الوطني لرسم الخرائط والاستشعار عن بعد، أشغال اليوم العلمي المفتوح الذي ينظمه مركز البحوث العسكرية للتعريف بمهامه ورؤيته واستراتيجية عمله تناغما مع استراتيجية وزارة الدفاع الوطني 2021-2030، في علاقته بمحور الجهد الثامن المتعلق بالارتقاء بالبحث العلمي وتطوير التصنيع العسكري وذلك بحضور رؤساء مخابر ووحدات البحث بمؤسسات التعليم العالي العسكري والمؤسسات الصحية العسكرية.
وأبرز وزير الدفاع الوطني بالمناسبة، حسب بلاغ للوزارة، أهمية دور مركز البحوث العسكرية في تنفيذ وقيادة مشاريع البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في إطار رؤية مستقبلية متدرجة تنطلق من الابتكار والتجديد التكنولوجي نحو التصنيع العسكري.
وأشار الوزير في هذا السياق إلى أن التصنيع العسكري أصبح خيارًا إستراتيجيا بإعتبار أهمية دواعيه الأمنية والتقنية والاقتصادية، حيث تزايدت حاجيات المؤسسة العسكرية وارتفعت بدورها نفقات الدفاع مع تعقد إجراءات الاقتناءات، مما انجرّ عنها نزيف في مدّخرات البلاد من العملة الصعبة.
وأكد الوزير أن التصنيع العسكري سيُمثل قاطرة نموّ لعدة مجالات وقطاعات وبالتالي سيساهم بصفة فعالة في تحقيق التنمية الشاملة وفي توفير العملة الصعبة عبر ترويج المنتجات العسكرية ببعض البلدان الإفريقية بحكم موقع تونس الجغرافي المتميّز.
وبيّن الوزير أن المؤسسة العسكرية تزخر بموارد بشرية مختصة وكفاءات وخبرات ممّا يسمح لها بمواكبة التطور التكنولوجي. فضلا عن تميزها بتنوع ميادين بحوثها في علاقة بالتكنولوجيات الحديثة والمجال الطبي وبنوعية أنشطة وحداتها البحثية ومخابرها الناشطة بمؤسسات التعليم العالي العسكري والمؤسسات الصحية العسكرية وبتفاعلها مع المنظومة الوطنية للبحث العلمي.
وقال الوزير إن المؤسسة العسكرية حدّدت هدفين وهما الارتقاء بالبحث العلمي وتطوير منظومة التصنيع العسكري، مشيرًا إلى أن بلوغ هذين الهدفين يستوجبان توجيه أنشطة البحث المنجزة بمختلف هياكل الوزارة نحو المجالات الخصوصية ذات الأولوية على غرار المجال التكنولوجي وكذلك استشراف الاحتياجات لدعم الجاهزية في مواجهة المخاطر.
كلمات البحث :البحث العلمي;التصنيع العسكري;وزير الدّفاع
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.