شارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار في الجزء رفيع المستوى من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) المنعقد في دورته العشرين بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة من 27 نوفمبر الى 01 ديسمبر 2023.
وفي كلمته التي توجّه بها، عن طريق فيديو مسجّل، إلى ممثلي الدّول الأعضاء المشاركين في المؤتمر من رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ومسؤولين أمميين رفيعي المستوى، أكّد الوزير حرص تونس على مواصلة التعاون من اجل تحقيق الأهداف السامية لهذه المنظمة الأممية العريقة قناعة منها بدورها الأساسي في إقامة نظام دولي أكثر توازنا وعدالة يعزز السلم والامن في العالم.
كما ثمّن برامج التعاون مع المنظمة من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر توفير فرص العمل ورفع مستويات الدخل وتطوير البنى التحتية ودعم القدرة التنافسية للمُنتجات المحلية ونقل التكنولوجيا والصناعات الذكية والابتكار والاقتصاد الأخضر والطاقات المتجدّدة، مع المحافظة على بيئة سليمة ومستدامة.
وعبّر بالمناسبة عن الشكر للمدير العام والأمانة العامة للمنظمة وكافة الدول الأعضاء لما أبدوه من تعاون ساهم في النجاح الذي حققته تونس خلال فترة ترأسها للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في دورته التاسع عشر خلال الفترة من 2021 الى 2023.
وقد أكّد الوزير بالمناسبة أنّه في الوقت الذي ينعقد فيه المؤتمر تحت شعار البحث عن عولمة عادلة تنعم فيها البشرية بالرخاء والازدهار والتنمية، يرزح أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في غزة المحتلة، نصفهم من النساء والأطفال، تحت نير ظلم وهمجية عدوان صهيوني غاشم حرم الرضع والأطفال والمرضى والشيوخ من أبسط مقومات الحياة البشرية الكريمة، ودمّر بيوتهم ومدارسهم ودور عبادتهم ومستشفياتهم.
كما شدد على أن ما يرتكبه الكيان المحتل في فلسطين من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان، يمثل خرقا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كلمات البحث :الكيان المحتل;فلسطين;وزير الخارجية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.