نقابة قوات الأمن: وضع المؤسستين الأمنية والسجنية يُوحي بعودة الإستبداد والتشفي

نبهت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي في رسالة وجهتها إلى أفراد الشعب التونسي مساء أمس الخميس، من عواقب استهداف الإستراتيجية الوطنية لمقاومة الإرهاب والتي حققت نجاحات باهرة على امتداد السنوات وفي جل المستويات الميدانية والإستباقية وذلك من خلال التعيينات الأخيرة صلب الإدارة العامة للحرس الوطني وتحديدا القيادات المتخصصة في مجال مقاومة الإرهاب دون اعتماد مبدأ الكفاءة وحفاظا على عنصر الإستمرارية الذي يعد من أهم عناصر اشتغال المنظومة بالوجه المطلوب خدمة للمصلحة العليا للبلاد وتجنبا لكل التعيينات المسقطة حسب الو لاءات.
واعتبرت النقابة أن الوضع الراهن صلب المؤسستين الأمنية و السجنية يوحي بعودة الإستبداد والظلم والتشفي والمحاباة والولاءات وهرسلة النقابيين .
كما جددت النقابة الوطنية ثقتها الكاملة في الشعب التونسي بكل أطيافه من أحزاب ومنظمات وجمعيات وطنية وكل الطاقات الفكرية وعلى رأسهم الإتحاد العام التونسي للشغل اعتبارا للدور الوطني المناط بعهدته في الوقوف إلى جانب المؤسستين الأمنية والسجنية وتمسكه بحيادهما والنأي بهما عن كل التجاذبات السياسية وتوفير الضمانات القانونية اللازمة لقوات الأمن الداخلي للقيام بواجباتها على أحسن وجه .

كلمات البحث :المؤسستين الأمنية والسجنية;نقابة قوات الأمن

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.