أكدت 4 أحزاب دستورية ممثلة في حزب الحركة الدستورية وحزب المبادرة الوطنية الدستورية واللقاء الدستوري والدستوري الجديد خلال اجتماع مشترك يوم أمس الأحد، على ضرورة التوحد ضمن حزب دستوري قوى يضمن وفق تقديرها » إنقاذ البلاد مما تردت فيه من أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة « .
ومن جهته أكد رئيس حزب الحركة الدستورية « حامد القروي » أنّ الوقت حان لعودة من أسماهم بـ »الدساترة الأحرار » و « بناة الدولة العصرية » بأكثر قوة وصلابة من خلال لم شمل العائلة الدستورية الحقيقية، مشيرا إلى أنّ تونس في حاجة ماسة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى كفاءاتها وإلى شبابها ونسائها من الدستوريين الذين قال أنّه سيكون لهم مستقبلا حضور في البرلمان القادم وفي كافة مؤسسات الدولة .
وفي السياق ذاته، شدد رئيس حزب اللقاء الدستوري « سامي شبراك » على ضرورة اتخاذ قرارات مصيرية أولها خروج الأحزاب الأربعة المجتمعة أمس منصهرة ضمن حزب واحد، داعيا هذه الأحزاب إلى تشكيل لجنة تنظر في التوافقات السياسية وتنهي عملها مع موفى شهر مارس الجارى لتقديم توجهات الحزب الجديد ورؤيته المستقبلية وفق أساليب عمل مبتكرة تقوم على المشاركة الديمقراطية وحرية التعبير وتشريك الشباب والمرأة في صنع القرار.
كلمات البحث :أحزاب دستورية;حزب
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.