دعا مركز « كارتر » الدولي في بيان له اليوم الأربعاء، جميع الأطراف التونسية إلى دعم الحكومة الجديدة التي منحها المجلس الوطني التأسيسي ثقته في ما تبقى من الفترة الانتقالية وتركيز المؤسسات المنصوص عليها في الدستور وإجراء انتخابات ذات مصداقية فعلية في غضون الأشهر المقبلة مع الحفاظ على روح التوافق التي كانت حاسمة في إنجاح المسار الدستوري.
كما هنأ المركز أعضاء المجلس الوطني التأسيسي والشعب التونسي بالمصادقة على الدستور الجديد التي اعتبرها خطوة تاريخية كبرى في التقدم نحو الديمقراطية، محيا الشعب التونسي الذي قال انه رغم كل التحديات التي واجهها كان متحدا في العمل على وضع دستور يعكس اختلافه وتنوعه ويحمي حقوقه الديمقراطية.
كما اعتبر رئيس المركز وهو الرئيس الأمريكي الأسبق « جيمي كارتر » أنه من خلال المصادقة على دستور جديد عبر مسار سلمى وتوافقي تكون تونس قد بعثت رسالة أمل إلى بلدان مجاورة لازالت تناضل من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية، لتصبح نموذجا يحتذى به بالنسبة إلى باقي الدول التي تمر بمرحلة انتقالية.
يُشار إلى أنّ مركز كارتر الرئاسي، هو منظمة غير حكومية لا تهدف إلى الربح. تأسست في عام 1982 من قبل الرئيس الأمريكي السابق « جيمي كارتر » وزوجته « روزالين سميث كارتر، ويعمل هذا المركز على إيجاد حلول سلميه للصراعات الدولية، و لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كلمات البحث :الحكومة التونسية الجديدة;مركز "كارتر" الدولي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.