اعتبر السيد « لطفي زيتون » الوزير المستشار السياسي لدى السيد رئيس الحكومة، في حوار أجريناه معه أنّ التدخّل في الإعلام لا يتجاوز إبداء الرأي في الأداء الإعلامي دون التدخّل في تسيير المؤسّسات الإعلاميّة ولا في خطوط التحرير أو ضمائر الصحفيّين، وأكّد أنّ الحكومة لا تلاحظ ولا تطلب من الإعلاميين أي تغيير للمحتوى الذي ينشرونه، وأنّ أقصى ما تقوم به الحكومة هو التعبير علنا عن رأيها في المسار الإعلامي ومدى توافقه مع أهداف الثورة وعملية الانتقال الديمقراطي، مُذكّرا أنّه في العهد السابق لم يكن هناك أي تعبير علني من سلطة الإشراف عن موقفها من الإعلام وإنّما كانت تمارس الضغوطات وأحيانا العنف المادي والمعنوي تجاه الإعلاميين.
وفي ما يتعلق بالهجمة التي يتعرّض لها في شخصه ذكر الستشار « لطفي زيتون » أنّ ما يلحقه من إشاعات وأكاذيب إنّما تهدف للضغط عليه بسبب مواقفه التي أعلن عنها للدفع في اتّجاه الإصلاح وإثارته لبعض المواضيع الحسّاسة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.