أعلن نافع العريبي عضو هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء مساء الثلاثاء، بأنه تقرر الاحتفاظ بموكلته لمدة 48 ساعة، وتم نقلها إلى مركز الإيقاف التحفظي ببوشوشة بالعاصمة.
ورجح العريبي، أنه تم ايقاف موسي لشبهة معالجة معطيات شخصية دون إذن صاحبها، وتعطيل حرية العمل، والاعتداء المقصود به إثارة الهرج بالتراب التونسي.
وأوضح العريبي، أنه تم إيقاف موسي عشية اليوم من أمام مكتب الضبط بالقصر الرئاسي بقرطاج، حينما كانت بصدد إيداع مطلب تظلم لدى رئاسة الجمهورية، تحضيرا للطعن أمام القضاء الإداري في الأوامر الصادرة مؤخرا في الرائد الرسمي المتعلقة بانتخابات المجالس المحلية.
وأضاف العريبي أنه تم الاحتفاظ بموكلته بناء على قرار من وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس، « رغم أن ذلك ليس من اختصاصه »، حسب تعبيره، مبينا أن موكلته بصفتها محامية، فإن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف هو الجهة المختصة بمباشرة المسألة، وإعطاء الأذون عن طريق قاضي التحقيق بعد إعلام الهياكل المعنية (الفرع الجهوي للمحامين بتونس).
كما صرح المتحدث بأنه تم منع فريق الدفاع من لقاء موسي التي تم نقلها في مرحلة أولى إلى مركز الأمن الوطني بحلق الوادي ومنه الى مركز الايقاف التحفظي ببوشوشة، ليتم لاحقا السماح لممثل الفرع الجهوي للمحامين بتونس من لقائها في حدود الساعة الثامنة ليلا.
من جهته، أكد القيادي في الحزب الدستوري الحر، كريم كريفة أنه تم ليلة أمس نقل رئيسة الحزب عبير موسي إلى المستشفى وذلك على خلفية تعكّر خالتها الصحيّة، حيث تولى أمس نقل أدوية عبير موسي إلى مركز الإيقاف التحفظي ببوشوشة لكنهم رفضوا تسلّمها، مؤكدا أنهم توجهوا إلى وكالة الجمهورية فطُلب منهم العودة إلى المركز وأكدوا لهم أنه سيقع التنسيق معهم لتسلّم الأدوية.
كلمات البحث :عبير موسي;عمل;هيئة الدفاع
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.