قال سفير بريطانيا لدى تونس « رودريك دروموند » إن زيارة العمل التي أداها وزير الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني « ديفيد لامي »، الى تونس أمس الجمعة، تؤكد عمق العلاقات التونسية البريطانية، مشيرا الى أن النقاشات تمحورت حول التعاون في ميادين مختلفة، ولاسيما المتصلة بالهجرة والأمن والتجارة والاستثمار والطاقة والتغيرات المناخية والتعليم.
واستعرض السفير، مساء الجمعة، حصيلة الزيارة وأهم المواضيع التي تطرقت إليها لقاءات الوزير البريطاني مع رئيس الجمهورية قيس سعيد ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي ووزير الداخلية خالد النوري.
//العلاقات الثنائية والتعاون
وذكر السفير أن اللقاء مع رئيس الجمهورية قيس سعيد تمحور حول التعاون، لاسيما في مجالات الهجرة والأمن والتجارة والاستثمار والطاقة والتغيرات المناخية والتعليم، فضلا عن تبادل الزيارات بين المسؤولين التونسيين والبريطانيين ومشاركة تونس في مسار روما (المبادرة الدولية المتعلقة بالهجرة).
وأضاف الدبلوماسي البريطاني أن اللقاء مع وزير الشؤون الخارجية محمد علي النفطي مكن من مزيد تعميق النقاش والتطرق الى انعقاد مجلس الشراكة التونسي- البريطاني في شهر ماي المقبل بتونس. وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد السفير البريطاني أن المملكة المتحدة وتونس تواصلان استكشاف سبل تعزيز العلاقات التجارية، وعبر في هذا الشأن عن التزام بلاده بدعم التنمية الاقتصادية في تونس، مضيفا أن الرهان طويل المدى يكمن في تشجيع الاستثمار الذي يمثل ركيزة هامة لتقدم تونس.
كلمات البحث :تونس;زيارة;سفير بريطانيا;وزير الخارجية البريطاني
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.