أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن القومي اليوم الاثنين، أن الأوضاع السياسية التي تمر بها بلادنا متأزمة وتشكو من مرض عضال يستدعي لمواجهته لا لقاحا مستوردا ولا تطعيما غير ذي جدوى.
وقال سعيد إن الاحتجاجات انتشرت في كل الجهات نتيجة لمرارة خيبة الأمل في السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تم إتباعها منذ عقود واستمرت بعد الـ17 من ديسمبر دون أي تغيير .
وشدد رئيس الجمهورية على أنه تم تجويع الشعب وتمت المتاجرة ببأسه وفقره حتى تحول جزء منه إلى حطب يُشعل البعض فيه النيران ويُتاجر إثر ذلك بحطامه أو برماده .
وأكد الرئيس أن الوضع لم يعد مقبولا على أي مقياس من المقاييس وأنه لن يترك الدولة التونسية تتهاوى وسيُمسك بزمام الأمور في إطار الشرعية وذلك من موقع المسؤولية التي يتحملها وسيتحملها كاملة، مشددا على أن لديه من الوسائل القانونية لحماية الدولة ولحماية الثورة ولحماية الشعب التونسي.
وقال سعيد: « عملتُ جاهدا في الخفاء أكثر مما تتصورون.. ولن نتردد في الإصداح بما نعتقد أنه حق ولن نتردد في تحمل مسؤولياتنا كاملة ولن أتأخر عما تعهدت به للشعب التونسي » .
كلمات البحث :الدولة;سعيد;مجلس الأمن
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.